أدهشت فتاة أمريكية المشاهدين بعد أن ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية لتكشف عمليًّا عن إدمانها لشرب البنزين، لكن خبير طب نفسي أكد أن إدمان مثل هذه المواد لم يعد مستغربًا الآن، مشيرًا إلى أن الشخص المدمن يبحث عن أي شيء يحقق له غياب الوعي.
شاهد الموضوع كاملا من هنا
أدهشت فتاة أمريكية المشاهدين بعد أن ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية لتكشف عمليًّا عن إدمانها لشرب البنزين، لكن خبير طب نفسي أكد أن إدمان مثل هذه المواد لم يعد مستغربًا الآن، مشيرًا إلى أن الشخص المدمن يبحث عن أي شيء يحقق له غياب الوعي.
وقالت الفتاة شانون البالغة من العمر 20 عامًا بعد أن قامت بالشرب من اسطوانة تحتوي على البنزين: “على الرغم من الألم الذي أشعر به، فإنه يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة، فهو الشراب المفضل لدي”.
ووصفت “شانون” عادتها بشرب البنزين بالقول: “عندما أتناوله أشعر بوخز خفيف في البداية، وبعد ذلك أشعر وكأنه يحرق الجزء الخلفي من رقبتي”، موضحة أنها تشرب يوميًّا كمية تصل 12 ملعقة صغيرة.
وتقول الفتاة التي شربت في العام الماضي فقط خمسة جالونات: “إن طريقتها المفضلة لشرب البنزين هي أن تقوم بشربه من الأسطوانة مباشرة أو باستخدام غطائها.
من جانبها، قالت والدة الفتاة إنها لم تكن تصدق في البداية أن شانون تشرب البنزين إلا عندما شمت في نفس ابنتها رائحة البنزين التي لا يمكن إنكارها.
وتشكل رائحة البنزين خطرًا كبيرًا على صحة من يتناوله؛ حيث أكدت وزارة الصحة بولاية نيويورك الأمريكية أن شرب البنزين قد يسبب حروقًا وقيئًا وإسهالًا، وعند تناوله بكميات كبيرة يسبب النعاس والموت.
وفي تعليقه على هذه الحالة، قال الدكتور محمد هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: “إدمان مادة مثل البنزين لم يعد شيئًا مستغربًا الآن”، مشيرًا إلى أن السلوك الإدماني يجعل صاحبه يبحث دومًا عن أي شيء يحقق له هدفه الأسمى وهو غياب الوعي.
وعن طريقة علاج مثل هذه السلوكيات، قال الدكتور هاشم بحري: “إن علاج الإدمان مرتبط بالسبب وليس بنوع المادة التي أدمنها الشخص.. ولذلك فالمعالج يحتاج إلى معرفة السبب ومن خلاله يضع خطة علاجية”.
أخفاء
أدهشت فتاة أمريكية المشاهدين بعد أن ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية لتكشف عمليًّا عن إدمانها لشرب البنزين، لكن خبير طب نفسي أكد أن إدمان مثل هذه المواد لم يعد مستغربًا الآن، مشيرًا إلى أن الشخص المدمن يبحث عن أي شيء يحقق له غياب الوعي.
شاهد الموضوع كاملا من هنا
أدهشت فتاة أمريكية المشاهدين بعد أن ظهرت في أحد البرامج التلفزيونية لتكشف عمليًّا عن إدمانها لشرب البنزين، لكن خبير طب نفسي أكد أن إدمان مثل هذه المواد لم يعد مستغربًا الآن، مشيرًا إلى أن الشخص المدمن يبحث عن أي شيء يحقق له غياب الوعي.
وقالت الفتاة شانون البالغة من العمر 20 عامًا بعد أن قامت بالشرب من اسطوانة تحتوي على البنزين: “على الرغم من الألم الذي أشعر به، فإنه يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة، فهو الشراب المفضل لدي”.
ووصفت “شانون” عادتها بشرب البنزين بالقول: “عندما أتناوله أشعر بوخز خفيف في البداية، وبعد ذلك أشعر وكأنه يحرق الجزء الخلفي من رقبتي”، موضحة أنها تشرب يوميًّا كمية تصل 12 ملعقة صغيرة.
وتقول الفتاة التي شربت في العام الماضي فقط خمسة جالونات: “إن طريقتها المفضلة لشرب البنزين هي أن تقوم بشربه من الأسطوانة مباشرة أو باستخدام غطائها.
من جانبها، قالت والدة الفتاة إنها لم تكن تصدق في البداية أن شانون تشرب البنزين إلا عندما شمت في نفس ابنتها رائحة البنزين التي لا يمكن إنكارها.
وتشكل رائحة البنزين خطرًا كبيرًا على صحة من يتناوله؛ حيث أكدت وزارة الصحة بولاية نيويورك الأمريكية أن شرب البنزين قد يسبب حروقًا وقيئًا وإسهالًا، وعند تناوله بكميات كبيرة يسبب النعاس والموت.
وفي تعليقه على هذه الحالة، قال الدكتور محمد هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: “إدمان مادة مثل البنزين لم يعد شيئًا مستغربًا الآن”، مشيرًا إلى أن السلوك الإدماني يجعل صاحبه يبحث دومًا عن أي شيء يحقق له هدفه الأسمى وهو غياب الوعي.
وعن طريقة علاج مثل هذه السلوكيات، قال الدكتور هاشم بحري: “إن علاج الإدمان مرتبط بالسبب وليس بنوع المادة التي أدمنها الشخص.. ولذلك فالمعالج يحتاج إلى معرفة السبب ومن خلاله يضع خطة علاجية”.
أخفاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق